تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : رسالة جامعية 
عنوان الوثيقة :
الدور الوقائي المحتمل للثيموكينون ضد مرض الزهايمر المستحدث تجريبيا في الفئران
POTENTIAL PROTECTIVE ROLE OF THYMOQUINONE ON EXPERIMENTALLY INDUCED ALZHEIMER RATS.
 
الموضوع : كلية الطب 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : الهدف : تقييم قدرة الثيموكينين على حماية الخلايا العصبية من نواتج حالة زيادة الإجهاد التأكسدي في المخ الذي يصاحب مرض الألزهايمر المحدث في الجرذان باستخدام كلوريد الألمنيوم. مكان و فترة البحث : مركز الملك فهد للأبحاث جامعة الملك عبد العزيز ، جدة المملكة العربية السعودية. في الفترة من ابريل 2018 الى ابريل 2019. مواد و طرق البحث : تم توزيع ثلاثين جرذا بالغا من نوع داولي البيضاء عشوائيا الى ثلاث مجموعات. المجموعة الاولى (الشاهدة) تم تجرعها زيت الذرة (1ملل/كج/يوم)، لمدة اربعة أسابيع إذ كان زيت الذرة هو المذيب المستخدم للثيموكوينون. المجموعة الثانية (ألزهايمر) : تم تجريعها كلوريد الألمنيوم عبر الفم (17مج/كج/يوم) ، لمدة اربعة أسابيع. المجموعة الثالثة (ثيموكوينون/ألزهايمر) : تم تجريعها الثيموكوينون عبر الفم (10مج/كج/يوم) بالتزامن مع تجريعها كلوريد الألمنيوم عبر الفم (17مج/كج/يوم)، لمدة اربعة أسابيع. بنهاية فترة التجربة تم تقييم ذاكرة الحيز (الفراغ) الأدائية عبر استخدام اختبار التبديل التلقائي في متاهة Y. بعد ذلك تم قياس مستوى كلا من المالوندهيد و انزيم الجلوتاثيون بيروكسيديز في البلازما. ثم تم قتل الجرذان و إزالة أمخاخها لفحص الحُصين (قرن آمون) تحت المجهر الضوئي. في النهاية تم فحص جناسة المخ و قياس مستوى كلا من الأميلويد بيتا، بروتين التاو و الأستيل كولين كيميائيا. النتائج : أظهرت نتائج أداء التبديل التلقائي في متاهة Y لمجموعة ألزهايمر انخفاضا ذو دلالة احصائية لدى مقارنته بالمجموعة الشاهدة. كما أظهرت نتائج هذه المجموعة ارتفاعا ذو دلالة إحصائية في مستوى كلا من المالوندهيد في البلازما و الأميلويد بيتا، بروتين التاو مصحوبا بانخفاض ذو دلالة إحصائية في كل من انزيم الجلوتاثيون بيروكسيديز في البلازما و الاستيل كولين. الفحص المجهري للحُصين باستخدام صبغتا الهيماتوكسلين و الأيوسن أظهر قلة سماكة و استنقاض (اختلال) في طبقة الخلايا الهرمية في منطقتي قرن آمون 1 و) 3 3 (CA1& CA، حيث فقدت كثير من الخلايا الهرمية شكلها المثلث و بدت منكمشة (ذابلة). أما بالنسبة للطبقة الجزيئية و الطبقة المتعددة الأشكال فقد ظهر فيهما زيادة في الخلايا الدبقية و احتقان في الأوعية الدموية.كذلك أظهر التلفيف المسنن استنقاض (اختلال) واضح مصحوبا بموت للخلايا. أظهرت المجموعة الثالثة (ثيموكوينون/ألزهايمر) تحسنا ذا دلالة إحصائية في أداء التبديل التلقائي في متاهة Y. أظهرت كذلك انخفاضا ذا دلالة إحصائية في مستوى كل من المالوندهيد في البلازما و الأميلويد بيتا ، بروتين التاو. أما انزيم الجلوتاثيون بيروكسيديز في البلازما و الاستيل كولين فقد ارتفعا بدرجة ذات دلالة إحصائية. لدى الفحص المجهري كان من الواضح أن ثيموكوينون حدّ من الأضرار و التغيرات التي أصابت أجزاء الحُصين و خلاياه في مجموعة ألزهايمر. الخلاصة : يستخلص من نتائج البحث أنه من الممكن أن يكون للثيموكوينون تأثير مُخَفِف للإجهاد التأكسدي و التنكس العصبي و التغيرات المرضية المجهرية المصاحبة للألزهايمر و ذلك بالنظر للتحسن الملحوظ في السلوك المعرفي. بناء على ذلك من الممكن أن يكون للثيموكوينون دور مساند في استراتيجيات مقاومة مرض ألزهايمر. 
المشرف : أ.د. محمد بنداري 
نوع الرسالة : رسالة دكتوراه 
سنة النشر : 1441 هـ
2020 م
 
تاريخ الاضافة على الموقع : Monday, March 2, 2020 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
محمد الأمين فيصل زاهرZaher, Mohammed Alameen Faisalباحثدكتوراه 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 46023.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث